نتيجة الظروف الصعبة التي تعاني منها معظم العائلات في قطاع غزة بسبب الحصار المفروض وارتفاع نسبة البطالة والفقر فإن العديد من آباء الأطفال ذوي الإعاقة يقفوا عاجزين عن تلبية أدنى الاحتياجات الأساسية لأبنائهم من ذوي الإعاقة والتي تشمل الطعام الخاص والحفاضات والأدوية. لذلك تقدم جمعية دار المعاقين الخيرية مساعدات مستمرة للأطفال من ذوي الإعاقة الذين يعيشون في عائلات تعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، كما هو الحال لعائلة الطفلة شيماء والتي تعاني من صعوبات في التعلم حالت بينها وبين التفوق الدراسي حيث أنها رسبت العام السابق نتيجة لتدنى المهارات والقدرات العقلية بسبب حالتها الصحية والتي تتطلب علاج يومي لا تستطيع الأسرة تحمل تكلفته المرتفعة. بعد وفاة والدها، تعيش شيماء مع أمها واشقائها في منزل صغير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في أوضاع إنسانية صعبة حيث أنه لا يتوفر لديهم أي مصدر للدخل باستثناء مخصصات الشؤون الاجتماعية كل أربعة أشهر بالإضافة لمساعدة جمعية دار المعاقين الخيرية والتي تساعد عائلة شيماء على توفير العلاج والمستلزمات التعليمية والتي تشمل المواصلات والكتب المدرسية والقرطاسية.