مازال الانتشار المحتمل لفيروس كورونا مصدر قلق للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ان جميع الحالات المعلن اصابتهم بفيروس كورونا هم من الأشخاص المحجورين في مراكز الحجر الصحي الاجباري لذلك يبدو ان الوضع تحت السيطرة. ولكن بالرغم من الاخبار المطمئنة الا ان الإجراءات المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة اثرت على دخل العديد من العائلات وكذلك العديد من القطاعات بما في ذلك الصناعية والاقتصادية. كذلك أدت الإجراءات المتبعة الى تفاقم الوضع في قطاع غزة الذي يعاني معظم سكانه من الفقر والبطالة، حيث فقد العديد من العمال فرص عملهم، كما انه تم اغلاق العديد من المشاريع والمحلات مما أدى الى زيادة اعداد العاطلين عن العمل وزيادة اعداد الاسر التي بحاجة ماسة الى طرود غذائية وتوفير احتياجاتهم الأساسية في ظل هذه الازمة.