أدت الأوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة إلى ارتفاع كبير في معدل الفقر والبطالة، بالإضافة الى تزايد كبير ومستمر في أعداد المرضى والأفراد ذوي الإعاقة؛ تشير الإحصائيات الى تدهور الظروف المعيشية ووصولها إلى أعلى مستوياتها مقارنة بالسنوات السابقة. تساهم جمعية دار المعاقين الخيرية في تخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال تقديم مساعدات مختلفة للمرضى والأشخاص ذوي الإعاقة. نفذت جمعية دار المعاقين الخيرية مشروع "المساعدات الطبية الخاصة" والذي يشمل تقديم نظارات طبية لعدد من الأطفال المرضى المحتاجين الذين يعيشون أوضاع اقتصادية صعبة تحد من إمكانية اسرهم لتوفير الأدوات الطبية اللازمة برغم حاجتهم الملحة لمثل هذا الأدوات.