تقدم جمعية دار المعاقين الخيرية مساعدات متنوعة للأفراد من ذوي الإعاقة والعائلات المحتاجة في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها معظم سكان القطاع والتي تفاقمت بعد تفشي فايروس كورونا، حيث أن العديد من العائلات فقد مصدر دخلها بسبب الإغلاق المفروض للحد من انتشار الوباء، وكذلك تقدم جمعية دار المعاقين مساعدات مالية مستمرة تعد الدخل الوحيد للعديد من الأسر والأفراد ذوي الإعاقة، تماماً مثل عائلة محمود الذي يلتحق بكلية الحقوق، المستوى الثاني، والذي تعتبر مصاريفه الجامعية عبء كبير على والدته، حيث أن محمود وأشقاؤه الخمس يلتحقون بالجامعة ولا يوجد لديهم أي مصدر دخل بعد وفاة والدهم سوى مساعدات جمعية دار المعاقين الخيرية المستمرة والتي تساعد في توفير المأكل والمشرب والمساهمة في الرسوم الجامعية، لذلك كان تلجأ الأم لأخد ديون من بعض الأقارب لتوفير الرسوم الجامعية لأبنائها الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون ولا تستطيع سدادها، ولذلك فهي غير قادرة على شراء جهاز لابتوب لمحمود والذي يلزم لأداء الواجبات والتكاليف الجامعية خاصة في الوقت خاصة في الوقت الحاضر حيث تعتمد الجامعات على التعلم عن بعد بسبب الإغلاق المفروض لمنع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة.