قبل أربعة عشر عاماً تعرض والد الطفلة ندى لإصابة أدت الى فقدان عينه اليمنى بالإضافة لتعرضه لضمور في عضلات اليدين والقدمين، لقد فقد قدرته على العمل واعالة ستة أطفال وزوجته، فهو بحاجة لعلاج يومي مكلف لا تستطيع العائلة توفيره معظم الأوقات. لذلك فإن العائلة تعتمد على مساعدات الجمعيات الخيرية وبعض الأقارب لإيجاد قوت يومهم وتوفير الماء وأساسيات الحياة، وتساهم أيضاً جمعية دار المعاقين الخيرية بمساعدة الأسرة من خلال تقديم مساعدة مالية للطفلة ندى لتمكنها من توفير المستلزمات التعليمية والتي تشمل القرطاسية والمصروف اليومي والزي المدرسي وغيرها، وبذلك تتمكن من اكمال تعليمها والحصول على حقها في التعليم، فهي تحاول أن تدرس بجد لتحسين مستواها الدراسي حيث أنها تواجه بعض الصعوبات في معظم المواد الدراسية ولكنها متفوقة جداً بمادة اللغة الإنجليزية وتطمح أن تصبح صحفية عندما تكبر وذلك بمساعدة جمعية دار المعاقين الخيرية. وما يزيد معاناة الأسرة هو المنزل الذي يعيشون فيه حيث أنه منزل قديم متهالك ملئ بالرطوبة ولا تدخله أشعة الشمس مما يجعله غير صحي خاصة لستة أطفال يعاني معظمهم من مشاكل في العظام بسبب سوء التغذية والبيئة غير الصحية التي يعيشون بها، ندى وأخوتها بحاجة لغذاء صحي متوازن ومكملات غذائية ومنزل أفضل لتحسين صحتهم.