يواجه الأفراد ذوي الإعاقة تحديات مختلفة في مختلف القطاعات ومناحي الحياة الأمر الذي يقلل من فرص حصولهم على حقوقهم الأساسية والتي تشمل التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل. الحصار المطبق على قطاع غزة والذي أثر على مختلف جوانب الحياة هو من أهم الأسباب في تقويض فرص حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم خاصة فيما يتعلق في التنقل والعلاج. وفي ظل جائحة كورورنا وبرغم من أن ذوي الإعاقة من الأفراد الأكثر تضرراُ حال إصابتهم بالفيروس، فإنهم من أكثر الفئات التي يقل حصولهم على فرص الحماية والوقاية نتيجة تواجدهم في مجتمعات يسودها الفقر والبطالة وإنعدام الثقافة فيما يتعلق بسبل الوقاية. جمعية دار المعاقين تعمل جاهدة لمساعدة الأفراد ذوي الإعاقة في جميع الظروف للمساهمة في تمكينهم في المجتمع ومساعدتهم للحصول على حقوقهم من خلال توفير العديد من المساعدات الصحية والتعليمية والإغاثية.