بالرغم من وفاة والده وهو طفل صغير، الا أن والدة عبد القادر بذلت قصارى جهدها لتربيته واخوته وتعليمهم، فقد تخرج عبد القادر من الجامعة الإسلامية العام الماضي، حيث حصل على درجة البكالوريوس في القانون وهو يخضع حالياً للتدريب الإلزامي الذي يؤهله للحصول على وظيفة ملائمة. فمنذ وفاة والده حرصت والدته على الاعتناء بأطفالها حتى تخرجوا جميعهم من الجامعات ولكنهم لم يحصلوا على أي فرصة عمل بسبب ما يعانيه قطاع غزة من الحصار المطبق والذي أثر على كافة مناحي الحياة وأدى لشح فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة والفقر. تتلقى عائلة عبد القادر مساعدة مالية من جمعية دار المعاقين الخيرية لتساعدهم على توفير الطعام والشراب والرسوم الدراسية فهو بحاجة للمواصلات وبعض النفقات الأخرى للانتهاء من التدريب الإلزامي والذي يمتد لعامين، وما يزيد معاناة والدة عبد القادر هو الديوان المتراكمة بعد بناء منزلهم، وهم غير قادرين على سدادها بسبب عدم توافر دخل ثابت سوى بعض المساعدات من جمعية دار المعاقين الخيرية. من ناحية أخرى، يقضى عبد القادر وقت فراغه بممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم وتصفح الانترنت، وهو أيضا يحب زيارة أصدقائه وأقاربه وقضاء وقته معهم.