عندما تنظر للطفلة انجي، ستلاحظ بالتأكيد لمعة الذكاء والحيوية في عينيها برغم الظروف الصعبة التي تعيشها مع والدتها واخوتها وفقدانها لوالدها في سن مبكرة حتى أنها بالكاد تتذكره، وبالرغم من الفقر والمعاناة التي تعاني منها الأسرة الا أن انجي فتاة نشيطة ومرحة تحب اللعب والرقص والغناء والرسم، وهي تحب الذهاب لرياض الأطفال الذي تلتحق به للعب مع أصدقائها والمشاركة بالأنشطة الصفية. وبفضل مساعدة جمعية دار المعاقين المستمرة فإن والدة انجى تستطيع توفير رسوم رياض الأطفال والمواصلات والقرطاسية اللازمة لأنجى، بالإضافة الى أن هذه المساعدة تساهم في توفير بعض اساسيات الحياة الضرورية للعائلة والتي تشمل الطعام والشراب والملابس، حيث أن العائلة لا تمتلك أي مصدر دخل تمكنهم من العيش الكريم سوى ما تقدمه وزارة الشئون الاجتماعية وجمعية دار المعاقين الخيرية من مساعدات الفترة تلو الأخرى.